Sunday, July 31, 2005

الديكتاتور الابدي

ايه الحكاية يا جدعان هو عزرائيل ده منوفي ولا ايه؟

امبارح كان عمري سنتين جا جا جوجو

ايه يا منير ده حرام عليك هي نقصاك انت التاني

احنا بتوع الفانلة

اتصل بي احد الاصدقاء المصريين ودعاني للذهاب معه الي وسط مدينة نيويورك لتبديل فستان كان قد اشتراه لخطيبته في مصرو بعد ذلك لم يعجبه اللون فقرر تغيره ..صديقي الذي اشتري الفستان من محل ميسي الشهير في فرع ولاية نيوجيرسي وطبقا لمكالمة خدمة العملاء اللون المطلوب موجود في فرع نيويورك وكل ماعلينا هو الذهاب الي هنالك للتبديل ....نيويورك التي تعيش الان حالة من القلق بعد تفجيرات لندن الاخيرة ويقوم البوليس الان بتفتيش شنط الركاب في محطات قطار الانفاق تحسبا لوقوع اي مصيبة لاقدر الله وبما اني فاضي رحبت بالامر وقابلني صديقي العزيز في الشارع مرتديا فانلة كان اشتراها من الاقصر عليها كلمة ايجيبت بخط كبير دخلنا المحل الكبير واخذنا نبحث عن الفستان المطلوب وبعد السؤال وجدنا اللون المطلوب واخذنا الفستان الي الخزينة قامت العاملة علي الخزينة وهي سيدة بيضاء في منتصف الاربعينات باخذ السيدة التي كانت خلفنا في الطابور اولا وهي حركة غريبة لكن وبما ان الموضة في الصيف كل صيف هي التشليح التام فليس هنالك مشكلة ان الواحد يستني في الطابور يتفرج شوية و بما ان التكييف ايضا شغال عال العال فالواحد الان في حالة من السرور والاسبهلال المهم جاء دور صديقي الذي يتحدث الانجليزية بلكنة امريكية سليمة احسده عليها حيث لاتزال عندي لكنة شرق اوسطية احاول التغلب عليها بعوجه لساني كاني متربي في بروكلين مش كيلوباترا الصغري ومع ذلك لساني بيفضحني احيانا..ذهب صديقي الي الخزينة وشرح لها الموضوع بادب ولطف فقالت له بحده معاك الوصل؟ اعطاها الوصل بهدوء اجابته بنفس الحده انت اشتريت الفستان من نيوجيرسي مش كده؟ الله امال يعني من شبرا ..قال لها صديقي في ادب وصوت منخفض نعم قالت له في صوت عالي لابد ات تتدفع ضريبة مبيعات نيو يورك علي الفستان قال لها في صبر الانيباء انه دفع الضريبة في نيوجيرسي صرخت في وجهه بوقاحة لا هنا في امريكا ...هنا في امريكا!!!!! الولية الهبلة فاكره اننا لسة جايين من علي المركب وحتدينا درس قال لها صديقي البارد التلم بهدؤ غريب وصرامة المعاملة دي غير مقبولة انت اسمك اية وفين رئيسك علشان نقدم شكوي وفجاءة قامت الولية المجنونة بخلع التاج اللي عليه اسمها بحركة عصبية ورمته علي الارض وجرت الي اخر المكتب ورفعت التليفون وصرخت فيه وتكهرب الجو وبعد الناس من حولنا كاننا جربة مثلا وجري علينا اربع تيران لابسين بدل شايلين لاسلكي تكلمت مع واحد منهم يشبهة متولي مرزوق بتاع شاهد ماشفش حاجة وشرحت له كل حاجه بسرعة وعن المعاملة السيئه اللي شفناها وشاورت له علي الوليه المهبوشة التي كانت ترتعش وتقول لحارس الامن علي نظراتنا الشريرة ...يا نهاراسود دي عايزة تودينا في داهية نظرة ايه الشريرة ده صاحبي لابس نظارة ومش بيشوف وانا كنت ببص علي صدر البنت الامورة اللي واقفه جانبي فين النظرة الشريرة دي؟ هز حارس الامن راسه وقال لي بصوت منخفض اسف وهنا عرفت ان الولية ليها سوابق وبسرعة حضرت مديرتها وهي سيدة سوداء ذات ابتسامة جميلة وقامت بانهاء كل شئ وصرخت في الولية المهبوشة تعالي هنا حطي الفستان في الكيس وقولي له شكرا وانتهي الموضوع علي خيروخرجنا بالسلامة وانا لاازال انظر علي صدر البنت الامورة ...

Sunday, July 24, 2005

الامن وسنينه

المؤمن لايلدغ من جحر مرتين..مثل لا ينطبق علي الامن والشرطة في مصر ليس لانهم غير مؤمنين لاسمح الله انما بسبب ان العملية الامنية عندنا قايمة علي الفهلوه وفرد العضلات والتعذيب والنفخ والاغتصاب وزج الابرياء في المعتقلات ماعدا ذلك فغير موجود علشان كده بنقول يا رب احفظ اهلنا وضيوفنا من القتلة والسفاحين واحفظ اهلنا وضيوفنا من الامن والشرطة برضه

Thursday, July 14, 2005

الصحافة القومية ..كاقدم مهنة عرفها التاريخ

بلوي في مصر المحروسة تسمي الصحف القومية التي يبدو ان الذي وضع اساسها كان الخواجة جوبلز بتاع المرحوم هتلر فهي ليست الا بوق دعاية رخيص للنظام تحتوي علي اطنان من المديح الفاشل وقدرة عجيبة علي قلب الحقائق اواخفائها بالمعني الاصح ....السؤال... الناس اللي بتكتب في تلك الصحف بيشربوا ايه بالظبط ؟ الاجابة... لا مش موضوع شرب ..الموضوع هو تحويل الصحافة الي مهنة اخري تدر ربح كبير وهي مهنة الدعارة والدعارة هنا موجهة الي الحاكم فهو الزبون الوحيد ولابد من ارضائه بكل الطرق ...فاما القراءة التقليدية لتلك الصحف وهنا انت معرض للاصابة بارتفاع بضغط الدم وانتفاخ مزمن وممكن الواحد يطق يموت لاقدر الله او تاخذ بكلامي و تنظر الي ماهو مكتوب امامك في تلك الصحف علي انه مجرد رج ارداف وهز مؤخرة وبالتاكيد النزول علي الركبتين وكل هذا في سبيل اسعاد الحاكم وطز في الشعب كله ...اما بالنسبة لممارسي مهنة الص..عارة قيل قديما ان لم تستح فاصنع ماشئت وقيل حديثا اخيييييي بصحيح

Sunday, July 10, 2005

الراي ...الراي

موسيقي الثورة ضد لولاكي واخواتها اكتشفتها اوائل التسعينات ..ديدي للشاب خالد كانت تجربتي الاولي لسماع شئ جميل جدا تندمج معه بسهولة بالرغم من صعوبة اللهجة و عدم معرفة بالظبط ماذا تعني الاغنية بالرغم من ذلك وجدتها قريبة من قلبي كانها شئ سحري اذكر والدي وتعنيفه لي انت بتسمع ايه ده واحد بيولول محبتش اقوله نفس الكلام علي فريد الاطرش ...موضوع جيل مختلف...وكعادتنا كمصريين نسخر من شئ نخاف منه او لانفهمه اخذنا نطلق النكات عن اغاني جميلة تتحدث عن الحب والغربة والهجر ومخلوق جميل اسمه المراةوعلي الشيخ الجليل عبد القادر الجزائري الذي اكن له كل احترام بعد معرفتي انه في فترة نفيه الي دمشق حاول بعض الجهلة الفتك بالنصاري واليهود من اهل البلدة فقام البطل عبد القادر الجزائري بحماية الاقليات واعلن رفض الدين لتلك الافعال الي ان رجعت المياه الي مجاريها ...الي الان لااعرف سر اعجابي بموسيقي الراي كانها في دمي كاني سمعتها من قبل ..اؤمن بالحياة الاخري يعني انا كنت موجود في زمن ومكان اخر في صورة اخري يمكن كنت واحد من الامازيغ الشجعان اوجندي من جنود هاينبال رايح معاه افتح الدنيا

Friday, July 08, 2005

شكرا يا اوساخ

شكرا يا اندال يا حثالة علي العمل الوسخ اللي عملتوه في لندن..شكرا علي قتل الناس البريئة اللي ادولكم لجوء سياسي في بلدهم فكان ده رد فعلكم ياكلاب ..شكرا علي انكم اثبتوا ان الضرب بالقنبلة النووية حلال فيكم ...شكرا علي ان اهلي وناسي مستحيل حيخدوا فيزا لاوربا بسببكم ...شكرا علي العنصرية والبهدلة والتفتيش الذاتي وقلع اللباس اللي بيحصل وحيزيد في المطارات يعني مكتوب علينا نشوف وشكم القذر العمر كله .... شكرا علي وصم حضارتنا وثقافتنا وكل مانؤمن بيه بالبربرية والدموية .....شكرا علي الجبن والعهر مع الاعتذار للعهارة شكرا علي الخساسة واللواط العقلي اللي انتم عايشين فية ...شكرا يا ولاد القحبة

Wednesday, July 06, 2005

عمل علي ...رجل نملة*

يا جدعان احنا معمول لينا عمل ..ولازم نلاقي الجمل قصدي النملة علشان نفكه ...الحكاية وما فيها الاخبار التي تتحدث عن نية ابو غزالة لترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية وان له اتباع كثيرين وان بعض رموز التيار الديني يؤيدونه بقوة ....يا نهار اسود يعني من عسكري الي عسكري ويا قلبي لاتحزن......بالنسبة لي مبارك وابو غزالة وجهين لعملة واحدة وهي الفاشية العسكرية التي تمتص الشعب المصري منذ سنين بعيدة وهي نتاج لسياسة احتقار الشعب المدني ومعاملته علي انه عسكري مخله مدة جيشه العمر كله ..الاخ حسني اللي كل مؤهلاته حكاية طيارة فوق فوق وحبيبي تحت تحت... اما الاخ ابو غزالة فاكبر انجازته هي بناء مدينة للظباط في الاسكندرية علي ان اساس ان ظباطنا يا حرام عالم فقرا وغلابة وليس لهم اي امتيازت ولاحاجة ولا نوادي علي البحر في كل حته ولا حاجة ولا عربيات بيخدوها بتراب الفلوس ولا حاجة ولابدالات واراضي ببلاش ولاحاجة .....الحاجة العجبية التدليل الشديد لهم بالرغم ان اخر انتصار عسكري حاسم كان لما احمس اما طرد الهكسوس!!! المشكلة ايضا في حكاية التحالف الغير مقدس اللي بين الكهنة والعسكر لتبرير الديكتاتورية واعطائها صبغة دينية علي اساس ان ربنا عايز كدة ..... عايزين مرشح يضع برنامج انتخابي يقول فية ان الناس في مصر سواسية مفيش فرق بينهم يقول فية ان النظام قائم علي اساس تعدد السلطات يقول فية ان الحكم مدني يقول فية علي سيادة واحترام القانون ده اللي احنا عايزينه مش ابو غزالة وابن عرسة ....عندي احساس ان سبب مصايبنا هي لعنة الفراعنة ادعوا ورايا وقولوا اللهم اخرب بيت اللي فتح مقبرة توت .....امين

Monday, July 04, 2005

اسكندرية ....من تاني

عشقي وصليبي ....مدينة مسحورة ملونة بالازرق خلقتها الالهة وخلق البحر من اجلها...اسكندرية بنت الاسكندر العروسة ست الكل ...تخبطك رائحة اليود فتسحرك كالمجذوب (الاطلنطي الذي لا لون ولا رائحة له) هل مازلت تتساءل عن معني الاسكندرية؟ يعني 24 سنة حلم جميل من عمري....يعني شوارع الانفوشي الضيقة التي بناها القراصنة بعد دفن الكنز... يعني بوسة خدتها في المنتزة قعدت بعد كدة شهرين علي وشي ابتسامة عريضة....يعني اكلة عند ابو ربيع وجيلاتي من عند عزة عالبحر وحجرمعسل سالك علي القهوة في الابراهيمية.....يعني فسحة اسمها الترام ...يعني رائحة سوق السمك في باكوس ورائحة البن البرازيلي في سعد زغلول ..يعني المرسي ابو العباس في شهر رمضان والمرقسية في عيد القيامة ....يعني طيبة ابويا وحنية امي وبكاء جدي يوم السفر....يعني شوية (نطرة.( في الشتاء وضحكة نونو عنده شهرين تلاتة .....يعني صحابي الجدعان (عمري ماشفت فيكي يا اسكندرية ..ل واحد
يعني الاتحاد اللي دايما كاسفني وبالرغم كده مش عارف لية بحبه علي راي المثل السكندري الاتحاد ده دودة مش عارف انزلها !!!!...يعني فيلم لفان دام في سينما ستراند يوم العيد ...يعني قصة لتولستوي من معرض الكتاب الروسي ....يعني تمشية عند بيرمسعود في ليلة من ليالي نوفمبر الباردة ورائحة الفل في ليلة ربيعية عند شارع الاذاعة
يعني حتة دين بنت سمرا ضحكتها روعة اتباهي بيها قدامكم واقول حبيبتي و بعد كدة اوصف لكم كل حتة من جسمها الفاتن
اسكندرية يا ملاكي امتي حارجع ليكي من تاني؟؟؟
Free Website Counters