Tuesday, January 17, 2006

لا تكن متفوقا في عالم منحط

Monday, January 16, 2006

هالة فيصل

في صبيحة يوم حار من شهر اغسطس الماضي خلعت الرسامة الامريكية من اصل سوري هالة فيصل ملابسها كلها في ساحة ميدان واشنطون في مدينة نيويورك لتصبح عارية تماما الا من شعارات مناهضة للحرب تغطي جسمها للاحتجاج علي السياسة الامريكية الرسمية في الشرق الاوسط استغرق الاحتجاج مايقرب من عشرة دقائق حتي تم القبض عليها واخذت لقسم البوليس واخلي سبيلها بعد تحرير مخالفة لها(التعري في الاماكن العامة).. في حوار صحفي معها تكشف هالة (47 عام) عن جوانب من شخصيتها المثيرة للجدل.. ولدت في سوريا لاب سوري من حمص وام كردية من دمشق.. كان والداها يعمل في الحكومة السورية قبل انقلاب حافظ الاسد لذلك تعلمت من صغرها عدم الخوض في امور السياسة حيث قضي احد اعمامها مايقرب من عشرون عاما في السجن لمعارضته لحكم الرئيس حافظ الاسد ...في سن الثالتة والعشرون كانت ممثلة ناجحة في سورية واحست ان نجاحها قد يجلب لها المتاعب فتركت ورائها طفلها الصغير وذهبت لدراسة الفنون في روسيا وفرنسا الي ان انتهي بها المطاف في الولايات المتحدة تقول عن نفسها انها لو احست بوجودها في سجن لا تستطيع ان تبدع.. هالة التي تتحدث العربية الانجليزية الفرنسية الالمانية والروسية تعترف ان رسمها لوحات لنساء عاريات اعطاها روح ماقامت به وتعلن خوفها في حالة عدم سيطرة الشعب الامريكي علي مجري السياسة ..قامت هالة فيصل بالاحتجاج وحيدة لم يشاركها اي شخص وقالت انها شعرت بصدمة شديدة عندما تم وضع القبضات الحديدية علي يديها وسيقت الي سيارة البوليس وداخل السيارة اعترف لها الضابط انه من مناهضي الحرب
احد اصدقائي ليس مقتنعا بما فعلته السيدة هالة ويرجح ان ماقامت به يدخل في مجال حب الظهور مثلها مثل الذي يتسلق برج ايفل علي حد قوله ودليله كم الصحافة التي غطت الحدث.... شخصيا لا استطيع ان اناقش حجته بعد فمخيلتي البريئة لا تزال مشغولة بالبحث عن مكان حرف الالف المفقود في كلمة اوقفوا

تحديث: في موقعها الرسمي علي النت فوجئت بلوحاتها الجميلة ذات الالوان الرائعة التي تعبر عن حسها الجمالي المرهف يبدو ان قدر السيدة هالة ان تصبح عارية لكي نتعرف علي فنها الجميل

Thursday, January 12, 2006

روبرتسون يفعلها مرة اخري


تصريحات المبشر الامريكي بات روبرتسون الاخيرة عن مرض شارون باعتباره عقاب الهي لاعادته الارض الي العرب لا تثير التعجب فالرجل مشهور بتصريحاته الحمقاء وله سابقه في الدعوة لاغتيال الرئيس الفنزويلي شافيز ثم التراجع عن ذلك بالدعوة لخطفه ..الرجل يوصف بالتعبير الامريكي انهasshole
..اتعجب كثيرا من اعتبار نفسه مسيحيا والمسيحية تدعو الي السلام ..بات روبوتسون هو مجرد يميني متعصب يتاخذ الدين ستارا لنشر افكاره المتطرفة العنصرية ..مسيحية الرجل الابيض الاستعمارية التي تنظر للاخر نظرة متعالية ضاربة بعرض الحائط تعاليم المسيح وقامت اسرائيل العلمانية بفسخ عقد ابرمته معه لبناء مركز سياحي مسيحي يتتبع خطوات المسيح في المنطقة بسبب هذه التصريحات الغبية.. يصفه رامي هنا بأية الله روبرتسون وهو وصف اضحكني ويعبر بالضبط عن الاهداف المشتركة بين اليمين المسيحي المتطرف وحركات الجهاد الاسلامي في التعجيل بنهاية العالم بناء علي نصوص قديمة يمكن تفسيرها بطرق مختلفة..و لايختلف روبرتسون كثيرا عن بن لادن وتابعه الزرقاوي و ابو حمزة المصري فالكل يدعو او يقوم بجز رقبه المخالف له .. العالم الان يمتلئ بسياسة العنف والكراهية واندحار ثقافة التسامح.. العالم الان في قبضة اشخاص متطرفين دينيا معتوهين يلعبون باعود الكبريت ويضحكون ببلاهة علي الحرائق المشتعلة

Sunday, January 08, 2006

اللي ماشفش لحمة


اتصفح جريدة القدس العربي اللندنية واكاد اقسم ان صدام حسين هو رئيس مجلس الادارة او ان عبد الباري عطوان رئيس التحرير اقترض من صدام بعض المال من قبل ويريد تسديده عن طريق مقالات مهلبية لاتزال تمجد في السيد الرئيس القائد الركن ماعلينا...اتصفح الاخبار الي ان وقعت عيني علي هذا الخبر من مصر وانقله لكم بالتفصيل
القاهرة ـ اف ب: اثارت فتوي جديدة تحرم التجرد من الملابس خلال المعاشرة الزوجية جدلا بين عدد من اساتذة الشريعة في مصر.فقد افتي الشـــــيخ رشاد حسن خليل عميد كلية الشريعة والقانون السابق بان التجرد مــــن الملابس اثناء المعاشرة الزوجية يبطل عقد الزواج .واعتبر الشيخ عبدالله مجاور امين لجنة الفتوي في الازهر ان النظر الي الجسد مستحب باستثناء الفرج ومن ثم اوصي بان يستتر الزوجان برداء او غطاء .وعلي شاشة قناة دريم قالت الدكتورة سعاد صالح مديرة كلية الدراسات الاسلامية للبنات في جامعة الازهر انه يجوز شرعا للزوجين القيام بكل ما يؤدي الي التقريب والتحبيب بينهما ومن ثم فان التجرد من الملابس لا يبطل الزواج.الا انها اعتبرت ان تعري الزوجين بصورة تامة من غير ملابس غير مستحب وفقا للأدب والارشاد النبوي ولكن هذا لا يعني التحريم .من جانبه، انتقد عبد المعطي عضو مركز الدراسات الاسلامية بشدة هذه الفتوي وقال لا يوجد فعل محرم بين الزوجين اثناء المعاشرة في الجماع الا الوطء في الدبر .واكد عدم وجود اي نص شرعي يحرم التجرد كليا من الملابس او النظر الي اي عضو في جسم الشريك خلال المعاشرة الزوجية.

احيييه احييييييه...خلط الدين اي دين بالسياسة كما وضحت من قبل يؤدي الي الخراب والدمار يؤدي الي المذابح يؤدي الي الرؤوس اليانعة المقطوفة اما خلط الدين اي دين بالجنس فيؤدي الي الضحك الهستيري لكنه ضحك كالبكاء تبكي وتلطم علي خدودك بعد ذلك ...الفتوي غريبة وغير مقنعة فالاخ الاستاذ الدكتور رشاد خليل افتي ان التجرد من الملابس يبطل عقد الزواج ..يا لهوي كده حته واحدة اي انه بحركة معلمه ضرب كرسي في الكلوب وقال يايلا يا ولاد الكلب كلكم بتزنوا قابلوني لو وردتوا علي جنة يا قلل.. طب ليه علشان ايه يا استاذ رشاد هذا ذلك له علاقه بمرض شارون مثلا هل له علاقه بغناء نانسي ودلع ماريا او تحرر المزة ايه اللي مزعلك بس يا استاذ خليل ؟ ثم اتي السيد الاستاذ الدكتور الشيخ عبد الله مجاور ..اخ من مجاور ده.. ليعلنها صراحة ان النظر الي الجسد مستحب ماعدا النظر الي الفرج!!! الفتوي هنا تدعو الي الاندهاش فالزوجة تستطيع ان تنظر الي الحمامة اما الزوج فلا يستطيع النظر الي الفرج!!!؟؟ حمامة نعم فرج لا ..الاخ مجاور عنده مشكلة شخصية مع الفرج ويريد اقحامنا فيها معلش ملناش دعوة يحل مشكلته مع الفرج بعيد عن الناس وبعيدين الفرج ولا بيخوف ولا بيعض هو بس مفروض الاستاذ مجاور يجمد قلبه ليس اكثر او اقل وبعد ذلك تقول الاستاذه الدكتورة سعاد نصر اقصد صالح بأن التجرد من الملابس لايبطل الزواج ولكنه غير مستحب وهي هنا تذكرني بمحمد نجم في مسرحية شفيق يا راجل عندما كان يصف الراجل انه طويل لكن قصير شويه والتخين الرفيع ..تم جاء الاستاذ عبد المعطي عضو مركز الدراسات الاسلامية ليعيد الكل الي حالة العقل التي فقدوها ليعلن مرة اخري ان الدين وجد ليسهل امور الناس وان ما حلله الله لايفرقه انسان وان التحكيم الي العقل هو الاساس
دكتور جيكل بداخلي يعلنها بصراحة اه يا امة ضحكت من جهلها الامم اما مستر هايد فيشخر شخرة عاليه ويصرخ صحيح اللي ماشفش اللحمة شاف ..امه اتهبل

Saturday, January 07, 2006

انت جيت يا عيد


اكره العيد... اشعر فيه بالوحدة اكثر.. يأتي دائما بارد خالي من الاهل والاصدقاء يأتي دائما واناعلي نفس المقعد الخشبي نفس المائدة الخشبية امامي طبق من الاكل الصيني وزجاجة بيرة تمضي الاعوام وتمر الاعياد ويتغير نوع البيرة ويشيب الشعر و لا تزال لعنة الابن الضال تطاردني ...كل عيد واهل مصر مسلمين ومسيحين ومنايفة بخير وننهي كلامنا بمقولة المتنبي ....عيد بأية حال عدت يا عيد؟ ماتجاوب يا روح خالتك

Thursday, January 05, 2006

علي من نلقي اللوم؟

ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الكلام لم استطيع ان امنع نفسي من التفكير بطريقة تختلف عن الاخرين حاولت ان اتفهم وجهه نظر الاخرين لم استطع ..اقرأ ملف لاجئي السودان للمرة العاشره اشعر بالحزن لوقوع ضحايا ولكن لا اتعاطف معهم بالمرة اقل ما يوصف به انهم هم الذين وضعوا انفسهم في هذا المأزق بعيدا عن التشنج والعبارات الطنانة هنالك عدة حقائق* بربكم كيف يعيش الف شخص في العراء كل هذه المدة ولماذا؟ هل يمكن ان يحدث ذلك في اي دولة اخري؟*حاول الكثير من المسئولين اقناعهم بأن الاعتصام في العراء لن يغير من سياسات الامم المتحدة (مشكلتهم مع الامم المتحدة وليست مع مصر التي علي الاقل فتحت ابوابها لهم ) لكنهم فضلوا طريقة لوي الذراع والابتزاز* في شهادة احدي المعتصمات تعلن انها علي علي استعداد للتضحية باحد اطفالها .....تخيلوا من اجل فيزا لدولة اجنبية طفلها لايساوي اي شئ ....*الكل في التقرير يعلن عن رغبته في مغادرة مصر هي بالنسبة لهم خرابة يقضون فيها حاجاتهم الي ان يأتي الفرج بتأشيرة لدولة اجنبية بالطبع هم لاجئون لسبب اقتصادي وليس عرقي او سياسي.. مصر الفقيرة ليست من مقامهم ..*اغراهم الطمع بالدخول في مواجهة مع قوات الامن التي انذرتهم لساعات قبل المواجهة وبالفعل انسحب كتير منهم قبل المواجهة وفضل الاخرين الدخول في مواجهة غير متكافئة مع قوات مكافحة الشغب المسلحة من اجل ماذا؟من اجل تأشيرة علي جواز السفر هل يعقل هذا؟ تطالعنا الصحف عن وجود 3 مليون سوداني في مصر!! مصر التي تضيق بأهلها الطاردة للسكان التي يهاجر ابنائها للخارج من اجل لقمة العيش يعيش فيها 3 مليون مهاجر من دولة اخري !!!!هل هذا فيه شئ من العقل ام مجرد ضرب من الجنون؟
الحكومة الفاسدة التي تحكمنا ماكان لها اصلا السماح بدخول لاجئين جدد في بلد يعيش فيه80 مليون لاجيء وكان علي قوات الامن الفاشية اعتقال قادة الاعتصام ولا الاعتقال مكتوب علي اهل مصر فقط؟وبالتالي كان ذلك كافيا لفض الاعتصام بدلا من ضرب الاطفال والنساء العزل..قتل عشرات الاشخاص ودمهم موزع بين قادتهم الذين زينوا لهم الاعتصام وبين نظام مبارك الدموي

Monday, January 02, 2006

بكيني ولا برقيني؟ تعاللي يا امه وغطيني

الاخت اديبة نابلسي تعيش في استراليا مع عائلتها ووفقا لجريده هيرولد صن الاسترالية تلبس الاخت اديبة مايسمي البرقيني علي وزن البكيني وهوعبارة عن زي يسمح لسيادتها بالعوم والبلبطة مع اطفالها في حمام سباحة مختلط والزي من تصميم مصممة ازياء تصمم علي ان الزي هو بكيني اسلامي ويمكن الحصول علي الزي عن طريق موقعها علي الانترنت انتهي الخبر اخذت بعد القراءة بهرش مؤخر ..اقصد دماغي في محاولة لفهم الموضوع الغريب لانه حسب علمي يعوم معظم اهل استراليا بلابيص كما ولدتهم امهاتهم ..تصوروا حضراتكم الاخت اديبة تعوم بهذا الزي العجيب وسط مجموعة من النساء التوبلس ... لذلك لا استطيع امنع نفسي من التفكيربأن ما تقوم به الاخت اديبة هو التخريب بعينه وبعد تدقيقي في الصورة جيدا صدق حسي فيبدو ان الاخت اديبة بلباسها (هنا اللباس بمعني الزي) العجيب كانت تعبث في البسين مثلما كنت افعل وانا طفل صغير وتذكرت علي الفور تأنيب امي الذي يصلح للاخت اديبة ..عيب ...الناس اللي بتعوم دي ذنبها ايه
Free Website Counters