روبرتسون يفعلها مرة اخري
تصريحات المبشر الامريكي بات روبرتسون الاخيرة عن مرض شارون باعتباره عقاب الهي لاعادته الارض الي العرب لا تثير التعجب فالرجل مشهور بتصريحاته الحمقاء وله سابقه في الدعوة لاغتيال الرئيس الفنزويلي شافيز ثم التراجع عن ذلك بالدعوة لخطفه ..الرجل يوصف بالتعبير الامريكي انهasshole
..اتعجب كثيرا من اعتبار نفسه مسيحيا والمسيحية تدعو الي السلام ..بات روبوتسون هو مجرد يميني متعصب يتاخذ الدين ستارا لنشر افكاره المتطرفة العنصرية ..مسيحية الرجل الابيض الاستعمارية التي تنظر للاخر نظرة متعالية ضاربة بعرض الحائط تعاليم المسيح وقامت اسرائيل العلمانية بفسخ عقد ابرمته معه لبناء مركز سياحي مسيحي يتتبع خطوات المسيح في المنطقة بسبب هذه التصريحات الغبية.. يصفه رامي هنا بأية الله روبرتسون وهو وصف اضحكني ويعبر بالضبط عن الاهداف المشتركة بين اليمين المسيحي المتطرف وحركات الجهاد الاسلامي في التعجيل بنهاية العالم بناء علي نصوص قديمة يمكن تفسيرها بطرق مختلفة..و لايختلف روبرتسون كثيرا عن بن لادن وتابعه الزرقاوي و ابو حمزة المصري فالكل يدعو او يقوم بجز رقبه المخالف له .. العالم الان يمتلئ بسياسة العنف والكراهية واندحار ثقافة التسامح.. العالم الان في قبضة اشخاص متطرفين دينيا معتوهين يلعبون باعود الكبريت ويضحكون ببلاهة علي الحرائق المشتعلة
7 Comments:
بالتاكيد التشابه بين بن روبرتسون وبن لادن كبير
:)
فكلاهما يقول ان الله معه
وكلاهما يقول انه يمتلك الخق المبين
الاسوأ
ان كليهما مستعد لافناء العالم من اجل اثبات ذلك
تحياتي
عندك حق عزيزى ابن مصر
التطرف موجود والاغرب ان الكثير يعرف مصدرة ولايسطيع ان ياخذ موقف ايجابى
التطرف والافكار التى تمثل هذة الجماعات تصيب الواحد بالقرف
لايوجد منطقة وسط عندهم
فقد كل من يخالف افكاهم فهو كافر يستحق الموت اى كانت ملتة
اتمنى بيوم لااجد هولاء المرتزقة الذين يستخدمون الاديان للحصول على منافع خاصة
شكرا عزيزى ابن مصر على المشاركة
وفقنا الله لما فية الخير
مع خالص تحياتى
ibn abdel aziz
بالضبط يا شريف
الله برئ منهم ..فكرة الدين في جوهرها تدعو للتسامح والمودة وللاسف اضاعوا ذلك لتحقيق احلام مجنونة
سفنكس
كويس ان
الانتخة خلصت بدري ..اتفضل الرابط ده
http://www.aaiusa.org/famous_arab_americans.htm
حتصعق لما تعرف ان مثلا شانون اليزابث بتاعت فيلم
American pie
من اصل عربي وكثير من الاعلاميين والفنانين من اصل عربي
طبعا الاندماج في المجتمع والثقافة الامريكية هو المفتاح للنجاح والتقوقع وعدم معرفة اللغة هي اسباب التهميش
يا بني الحكاية بتاعت ستيسي والويجي دي حقائق واقعة ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم هما الاتنين
:)
تامر
شكرا يا تامر وفقنا الله ووفقكم
البهايم هى البهايم فى كل مله
وعلى كل لون
التطرف هو عدو الحضارة والحياة ولا دين له ولا وطن التطرف يخدم أعداء الحياة تحت أي رداء يلبسه ويخفي به وجهه القبيح وللأسف يجد دائما أرضا خصبة في العقول المتخلفة ولا خلاص من هذا الا بظهور أجيال مستنيرة صاحبة فكر ديني معتدل بس بعمق مش أمثال عمرو خالد والجندي وأيضا في الغرب المسألة مماثلة التنوير هو الحل
لم يسعفنى الوقت لأقرأ
فقط تسجيل حضور ولى عوده
نيرفانا
la brize
صحيح هتلر مش موجود لكن شبحه لا يزال بيننا متمثل في حليقي الرؤوس والنيو نازي ومعاداة السامية في الغرب ..كويس انك عندك تفأول انا بالعكس متشأئم رائحة الدم تزكم انفي
اعزائي
يمكن نختلف عن بعض ..في افكارنا واتجاهاتنا السياسية لكن الجميل هو اننا جميعا نتفق علي ان التطرف هو الخطر
سلام
Post a Comment
<< Home