Thursday, January 05, 2006

علي من نلقي اللوم؟

ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الكلام لم استطيع ان امنع نفسي من التفكير بطريقة تختلف عن الاخرين حاولت ان اتفهم وجهه نظر الاخرين لم استطع ..اقرأ ملف لاجئي السودان للمرة العاشره اشعر بالحزن لوقوع ضحايا ولكن لا اتعاطف معهم بالمرة اقل ما يوصف به انهم هم الذين وضعوا انفسهم في هذا المأزق بعيدا عن التشنج والعبارات الطنانة هنالك عدة حقائق* بربكم كيف يعيش الف شخص في العراء كل هذه المدة ولماذا؟ هل يمكن ان يحدث ذلك في اي دولة اخري؟*حاول الكثير من المسئولين اقناعهم بأن الاعتصام في العراء لن يغير من سياسات الامم المتحدة (مشكلتهم مع الامم المتحدة وليست مع مصر التي علي الاقل فتحت ابوابها لهم ) لكنهم فضلوا طريقة لوي الذراع والابتزاز* في شهادة احدي المعتصمات تعلن انها علي علي استعداد للتضحية باحد اطفالها .....تخيلوا من اجل فيزا لدولة اجنبية طفلها لايساوي اي شئ ....*الكل في التقرير يعلن عن رغبته في مغادرة مصر هي بالنسبة لهم خرابة يقضون فيها حاجاتهم الي ان يأتي الفرج بتأشيرة لدولة اجنبية بالطبع هم لاجئون لسبب اقتصادي وليس عرقي او سياسي.. مصر الفقيرة ليست من مقامهم ..*اغراهم الطمع بالدخول في مواجهة مع قوات الامن التي انذرتهم لساعات قبل المواجهة وبالفعل انسحب كتير منهم قبل المواجهة وفضل الاخرين الدخول في مواجهة غير متكافئة مع قوات مكافحة الشغب المسلحة من اجل ماذا؟من اجل تأشيرة علي جواز السفر هل يعقل هذا؟ تطالعنا الصحف عن وجود 3 مليون سوداني في مصر!! مصر التي تضيق بأهلها الطاردة للسكان التي يهاجر ابنائها للخارج من اجل لقمة العيش يعيش فيها 3 مليون مهاجر من دولة اخري !!!!هل هذا فيه شئ من العقل ام مجرد ضرب من الجنون؟
الحكومة الفاسدة التي تحكمنا ماكان لها اصلا السماح بدخول لاجئين جدد في بلد يعيش فيه80 مليون لاجيء وكان علي قوات الامن الفاشية اعتقال قادة الاعتصام ولا الاعتقال مكتوب علي اهل مصر فقط؟وبالتالي كان ذلك كافيا لفض الاعتصام بدلا من ضرب الاطفال والنساء العزل..قتل عشرات الاشخاص ودمهم موزع بين قادتهم الذين زينوا لهم الاعتصام وبين نظام مبارك الدموي

7 Comments:

Blogger AG said...

بغض النظر عن وجاهة سبب عيش الآلاف في العراء لثلاثة أشهر، وبغض النظر عن حقائق أخرى ليست صحيحة بالفعل، فمن غير الحكمة أن يؤمن أحدهم أن الاعتقال حل لأي مشكلة.

4:24 AM  
Blogger ابن مصر said...

عمرو غريبة

كلمة اعتقال مش هيه اللي في دماغي الكلمة الاصح هي
detention
في العالم الواقعي البارد الذي نعيش فيه وليس العالم الخيالي الموجود في الكتب والاساطير تسود قاعدة معروفة الا وهي
انت وانت وحدك مسؤل مسؤلية كاملة عن اي قرار تتخذه
ما كان لهم ان يدخلوا في مواجهة مع كتيبة امن مركزي مدججة بالسلاح كان يمكن ان يتم فض الاعتصام في هدوء لكن ظنوا خطئااو بتعمد ان المواجهة مع الامن هي الحل للحصول علي تذكرة السفر المؤسف ان كثير من الناجين من المذبحة الان سوف يحصلون علي حق اللجوء علي انقاض جثث الضحايا
مأساة

4:48 PM  
Blogger AG said...

في العالم الواقعي البارد الذي نعيش فيه، يدخل الناس الحروب. ما قام به آلاف قليلة من السودانيون هو حرب أدواتها سلمية كالاعتصام من أجل حل قضية مئات ألوف عدة من اللاجئين. هو مجهود لا زالت حركة المعارضة المصرية غير قادرة عليه، وهو يحظى بكامل احترامي. الغرض هو أن لا ينفض الاعتصام، أو على الأقل أن لا ينفض بهدوء. أتوقع أننا متفقون على عدالة المطالبة بتذكرة السفر، لأنهم أعلنوا أنفسهم لاجئين.

الاعتقال، واستخدامك للكلمة في محله، هو بعيد عن الحل بعد القتل. الحل هو النظر في مطالب اللاجئين الذين تكبدوا كل هذه المشقة، من دون إصدار أحكام جماعية عليهم.

من المناسب هنا أن أقتبس كلامك: "المؤمن لايلدغ من جحر مرتين..مثل لا ينطبق علي الامن والشرطة في مصر ليس لانهم غير مؤمنين لاسمح الله انما بسبب ان العملية الامنية عندنا قايمة علي الفهلوه وفرد العضلات والتعذيب والنفخ والاغتصاب وزج الابرياء في المعتقلات ماعدا ذلك فغير موجود علشان كده بنقول يا رب احفظ اهلنا وضيوفنا من القتلة والسفاحين واحفظ اهلنا وضيوفنا من الامن والشرطة برضه"

6:35 PM  
Blogger ابن مصر said...

ولا ازال مصرا علي كلامي الذي انت اقتبسته مع توضيحيهو ان الضيف هو الذي يحترم القواعد التي يضعها المضيف

7:43 PM  
Blogger AG said...

أرجع لأسألك سؤالي إلى نرمين: هل المشكلة أنهم ضيوف؟ ماذا لو كانت المعارضة المصرية هي التي اعتصمت لثلاثة أشهر؟

6:11 AM  
Blogger ابن مصر said...

لا اظن ينطبق عليهم لقب الضيوف في تقرير البي بي سي العربية يبدي الجميع تذمره من الاقامة في مصر الكل يرغب في المغادرة للخارج بالرغم من ان مصر علي الاقل اكثر امنا من مكان اقامتهم الاصلي لو اخذنا جدلا انهم يتعرضون للاخطار هنالك.. بالنسبة لي هم مجموعة من المهاجرين يريدون فرصة حياة افضل في الخارج ..اتفهم ذلك جيدا انا نفسي هاجرت من بلدي من اجل حياة افضل لكن هنالك قواعد وقوانين يجب ان تحترم وليس من خلال اسلوب البلطجة الفج ليس عندي اي اعتراض علي مطلبهم بالسفر لكن كان لابد من التعامل فرديا مع مكتب الامم المتحدة وليس اسلوب الاعتصام الجماعي علي اساس الهجرة الجماعية للجميع.. لااظن ان مافعلوه يتفق حتي مع ابسط القوانين التي لااظن انها تعطي للاجانب حق الاعتصام وتعطيل المرور
حرام عليك ان تخلط بين الاعتصام من اجل تذكرة سفر وبين اعتصام للمعارضة المصرية من اجل الديمقراطيةو الحقوق المهضومة للمصرين

4:34 PM  
Blogger Tamer Nabil Moussa said...

عزيزى ابن مصر تسلم ايدك

كتبت كل حرف وكلمة كنت عايز اكتبها

اتفق معاك تماما

تسلم ومشكورررررر على المشاركة


وفقنا الله لما فية الخير

مع خالص تحياتى

8:05 AM  

Post a Comment

<< Home

Free Website Counters